أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، النفير العام لجميع قواته العسكرية والأمنية للتصدي لأي تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أي منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون، أو مرتزقة أو من يهدد أمن مدينة ليبية، حسب قوله.
السراج وفي بيان له أمس، قال إنه يتابع ومنذ فترة ما يصدر عن بعض الأطراف من تصريحات وبيانات وصفها بالمستفزة، قال إنها تتحدث عن التوجه لتطهير المنطقة الغربية وتحرير العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن هذه اللغة لا تساعد على تحقيق وفاق أو توافق، وأنها تحبط أمل الليبيين في الاستقرار، وتستهين بجميع الأطراف.
مضيفا أن هذه التصريحات جاءت قبل أيام معدودة من عقد الملتقى الوطني الذي يرى فيه الليبيون مخرجا من الأزمة، وفرصة لتوحيد المؤسسات، وطريقا يوصل إلى الانتخابات، وهو ما سيعمل على تقويض كل ذلك حسب قوله.
ووجه السراج آمري المناطق العسكرية التابعة له باتخاذ إجراءاتهم برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعادة تمركز وحداتهم، للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية ممن وصفهم بـالجماعات الارهابية والمجموعات الإجرامية والخارجين عن القانون.
كما طلب السراج في برقية عاجلة إلى رئيس أركانه الفريق الشريف تنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، وقصف من وصفهم بـالجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية ومهربي الوقود.
يشار إلى أن برقيات السراج تأتي بالتزامن مع إصدار القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بالتحرك إلى المنطقة الغربية وسيطرة وحدات الجيش على مدن مزدة والأصابعة وغريان وصرمان سلميا.
