قال آمر المنطقة الغربية العسكرية، اللواء إدريس مادى، إن الأوضاع فى محاور القتال تسير بشكل جيد وسط تقدم كبير لقوات الجيش، مشيرا إلى انهيار المليشيات المسلحة في محاور القتال المختلفة بسبب احترافية القوات المسلحة، التي تتمتع بخبرات كبيرة خلال المعارك التى خاضتها ضد المليشيات والجماعة المتطرفة في شرق وجنوب البلاد، حسب قوله.
وأشار مادي في تصريح لصحيفة اليوم السابع المصرية، إلى أن غالبية المليشيات التى تتمركز فى طرابلس مؤدلجة، ولن تستطيع الصمود كثيرا أمام تقدم الجيش، لعدم امتلاكها الخبرة العسكرية الكافية والخبرات اللازمة لمواجهة الجيش، الذي يعمل على استدراج هذه المليشيات، واستنزاف قدراتها بالقتال خارج المدن السكنية في ضواحي العاصمة طرابلس، كي لا تتعرض العاصمة للخراب والدمار.
وأضاف اللواء مادى أن تنظميات داعش والقاعدة والإخوان وأنصار الشريعة، تجمعها مصلحة واحدة ولديهم اتفاق فى الأهداف والعقيدة والمصالح، مؤكدا أن هذه التنظيمات ليس لها أي حاضنة شعبية في العاصمة طرابلس، والشعب الليبي يرفض تواجدهم في البلاد.
وكشف مادي عن ورود معلومات لقوات الجيش عن قيام دول إقليمية تعمل على مدار الساعة، لتوفير الدعم المالي واللوجيستي للمليشيات، إلا أن صعوبة تواجههم في إيصال هذا الدعم، مؤكدا أن أي تحركات ستجري سيتم رصدها وتدميرها على الفور، مشيرا إلى أن غرفة عمليات تحرير المنطقة الغربية تعمل على تأمين الحدود البرية والبحرية والمجال الجوية، بمشاركة الوحدات العسكرية وبدعم من أبناء طرابلس، مؤكدا أن عملية الجيش موجهة ضد الإرهاب في طرابلس، وسط اختطاف قرار المجلس الرئاسي الذي يقبع تحت سلطة المليشيات المسلحة التي تفرض على أعضاء الرئاسي وفي مقدمتهم فائز السراج، الذي لا يمتلك قراره، حسب قوله.
