أثار نفي رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، وجود مقاتلين في صفوف قواته، مصنفين كإرهبيين ومجرمين مطلوبين دوليا، أثار تساؤلات حول مدى أهمية الدفاع عن هذه العناصر، والتستر عليها؛ خاصة بعد إبداء الاتحاد الأوروبي في بيانه الأخير قلقه من وجود مثل هذه العناصر التي تم رصدها في القتال الجاري في محيط العاصمة طرابلس، إضافة إلى ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من رصد تنامي هذه الجماعات الإرهابية في قوات الوفاق، بعد نفي السراج وجودها تقاتل ضمن قواته.