جددت المملكة المغربية دعوتها للأطراف الليبية إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد، والانخراط بجدية في الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريح صحفي عقب لقائه المبعوث الشخصي لرئيس المجلس الرئاسي، جمعة القماطي، إن الخيار العسكري سيزيد من تعقيد الوضع في ليبيا، وأن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا من صنع الليبيين أنفسهم.
وأضاف بوريطة أن بلاده تتابع بقلق عميق الوضع في ليبيا، في ظل ما وصفه بالتصعيد العسكري على مشارف العاصمة، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الأمثل للتوصل إلى تسوية سياسية حقيقية لإنهاء الانقسام، وتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد، وأن اتفاق الصخيرات يبقى الإطار المرجعي لاستئناف حوار تشاركي ومسؤول بين جميع الأطراف.