ترأس الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، اليوم بقصر قرطاج، اجتماعا لمجلس الأمن القومي التونسي.
وبحسب رئاسة الجمهورية التونسية، فقد استعرض الاجتماع تقييما للأوضاع الأمنية على المستوى الداخلي، وآخر المستجدات على المستوى الإقليمي، وخاصة التطورات التي تشهدها ليبيا، وتداعياتها على دول الجوار والمنطقة برمتها.
وجدد السبسي موقف تونس الداعي إلى ضرورة استئناف المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، وإنهاء الاقتتال، وحقن دماء الليبيين.
هذا وكشفت مصادر مقربة من دوائر الرئاسة التونسية، نقلتها صحيفة العين الإماراتية، أن الرئيس السبسي يدرس قرارا بمساندة الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، خاصة بعد زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي للبلاد، الأسبوع الماضي.