قال رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إنه سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من البرلمان بعد تحرير قوات الجيش للعاصمة طرابلس.
وقال المستشار صالح إن نجاح العملية السياسية، وإرساء الاستقرار في البلاد لن يتحقق إلا بطرد المليشيات، وتحرير العاصمة منها، داعيا المجتمع الدولي إلى رفع حظر التسليح عن الجيش.
وأضاف أن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر لا يسعى للسيطرة على طرابلس من أجل السلطة، وإنما لمحاربة الإرهاب.
كما أشار إلى أن حل الأزمة الحالية في ليبيا يتطلب دعم الجيش المنوط به حماية الدستور والمنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة وحدودها، وطرد الجماعات الإرهابية التي يقودها مطلوبون للعدالة الدولية والمحلية، وهم المسيطرون حاليا على العاصمة والقرار السياسي والمالي للدولة.
وحول دلالة تواصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع قائد الجيش خليفة حفتر، أكد المسشتار صالح أن الرئاسة الأمريكية كانت غائبة عما يجري في ليبيا.
وأشار إلى أن واشنطن تدرك أن من يحكمون طرابلس هم قادة الإرهاب المطلوبون دوليا ومحليا، وقد اتضح لواشنطن جليا عند ظهور الإرهاب في ساحات القتال في طرابلس، واستلامهم أموالا طائلة من حكومة الوفاق لشراء مجموعات مرتزقة إرهابية لتحارب معهم، وأن ما يقوم به الجيش الليبي هو مهمة وطنية، وحماية للدستور وللوطن، وسلامة أراضيه، ومحاربة الإرهابيين.