
أخفق مجلس الأمن الدولي مجددا اليوم، في إصدار أي قرار أو بيان رسمي يدين العمليات العسكرية الدائرة في طرابلس، داعيا الأطراف الليبية إلى العودة إلى الوساطة السياسية، بإشراف الأمم المتحدة، والالتزام بوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد.
وفي بيان صحفي أصدرته بعثة ألمانيا باسم مجلس الأمن عقب جلسة مغلقة اليوم حول ليبيا، قال المجلس إن السلم والاستقرار في ليبيا لن يتحققا إلا عبر حل سياسي، معبرا عن قلقه من عدم الاستقرار في طرابلس، وتدهور الوضع الإنساني الذي يهدد حياة المدنيين.