حيت غرفة عمليات الكرامة بالقوات المسلحة، شباب طرابلس الذين تركوا السلاح، وأدركوا حجم مؤامرة تنظيم الإخوان على الوطن، مؤكدة أن العمليات العسكرية مستمرة، وتسير حسب ما خطط لها.
ودعت الغرفة في بيان لها، ما تبقى من مجموعات مسلحة مع القائد الميداني في قوات حكومة الوفاق، أسامة الجويلي، لتسليم أسلحتهم، أو الانضمام للجيش أسوة بأبناء وطنهم الشرفاء.
وحذرت المرتزقة في حالة استمرارهم في مواجهة القوات المسلحة بأنهم سيكونون عرضة للضربات الجوية المباشرة.
وأضافت غرفة عمليات الكرامة في بيانها، أنه وفي ظل تواصل فتح المنافذ التي تقع تحت سيطرة تنظيم الإخوان والمجموعات المتطرفة بحكومة الوفاق، فإن عددا من الإرهابيين المطلوبين دوليا موجودون الآن في صف مليشيات الوفاق غير الشرعية، وعلى رأسها ما يعرف بتنظيم داعش.
وأوضحت الغرفة أن تجمع قبائل ليبيا شرقها وغربها وجنوبها، وانضمام أبنائها في جيش شرعي للقضاء على العصابات وتنظيم الإخوان، يعكس مدى إدراك الشعب لحقيقة التنظيمات الإرهابية .
