
وجهت مجموعة أبناء ليبيا خطابا مفتوحا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعربت فيه عن خيبة أمل الليبيين، مما وصفوه بالدور السلبي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا وأثره المباشر في استدامة الفوضى الأمنية والمؤسساتية.
واعتبرت المجموعة التي تضم ناشطين سياسيين وحقوقيين وإعلاميين، أن البعثة بدل أن تقوم بدور مركزي في نزع سلاح الميليشيات، وإصلاح مؤسسات الدولة، وترسيخ مبادىء الديمقراطية؛ تعاملت مع الميليشيات كسلطة أمر واقع، الأمر الذي أدى إلى تغولها على حساب الجيش والأجهزة الأمنية النظامية، وتحكمها في قرار الحكومات وسيطرتها على كل مفاصل الدولة الأمنية والمالية، برعاية تنظيمي الإخوان المسلمين والقاعدة.
وقال البيان الموجه إلى الأمين العام إن الليبيين ضاقوا ذرعا بصمت البعثة وتعاملها مع الخارجين عن القانون كأمر واقع، وأن أغلب الليبيين يدعمون الجيش، ويحثونه على تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات، حتى يستقر الوضع الأمني، وتجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في جو آمن ومستقر.