دانت غرفة عمليات الكرامة، في بيان لها، القصف الجوي الذي يستهدف الأحياء الآهلة بالسكان في طرابلس وضواحيها، ومدن ترهونة، وغريان، والعزيزية، والطويشة، وغيرها، معتبرة أن هذه الأعمال ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، ولابد من محاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الغرفة أن قواتها تستخدم الضربات الجوية بكل دقة للأهداف العسكرية، حتى لا تقع أي إصابات في صفوف المدنيين، غير أن المليشيات الإرهابية استهدفت المناطق السكنية ولأكثر من مرة وبشكل متعمد، متعهدة بكشف صورة هذه الجماعات الحقيقية، لتتحمل كل الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة، مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بحد وصفها.