وصف رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، المبادرة التي طرحها رئيس المجلس الرئاسي بـالمحاولة اليائسة في ظل تقدم القوات المسلحة نحو طرابلس.
الثني قال في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، إن مبادرة السراج جاءت في الوقت الضائع، مضيفا أنه كان عليه أن يقترحها عام الفين وستة عشر، عندما تشكلت حكومة الوفاق، إلا أنه لم ينفذ تعهداته بموجب اتفاق الصخيرات، وخصوصا ما يتعلق بحل المليشيات وتسليم أسلحتها واندماجها في مؤسسات الدولة الرسمية، حسب قوله.
وأشار الثني إلى أن طرح السراج جاء بعد إدراكه تخلي المجتمع الدولي عنه، وعجز من وصفها بلمليشيات عن الصمود أمام تقدم الجيش في طرابلس.
وأضاف الثني أن السراج ليس صاحب قرار وسلطة حقيقية، لأن من يمتلك السلطة هم المليشيات الإرهابية حسب وصفه والتي أكد أنها تستغل واردات النفط في أعمالها التخريبية.
وقال رئيس الحكومة إن من وصفها بالمليشيات أرادت نقل المعركة لطرابلس من أجل تسجيل خسائر فادحة في عتاد الجيش الوطني وفي صفوف المدنيين، إلا أنهم فشلوا في ذلك لعدم وجود حاضنة اجتماعية لهم، لافتا إلى أن هذه المليشيات تتلقى الدعم المالي والعسكري من قطر وتركيا وأن السفن المحملة بالأسلحة المتنوعة تصل إلى مصراتة.

