قالت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم، إن الأطفال الذين توفوا جراء انهيار مبنى في طرابلس، هم ضحية الإهمال والتقصير والتشبث بالكراسي.
وأعربت المنظمة عن أسفها لـما يحدث من إهدار للأموال العامة، خاصة في شراء الأسلحة والذخائر والإنفاق على الحروب، وملء جيوب الساسة والفاسدين بالأموال المنهوبة والمسروقة من أرزاق كل الليبيين، بدلا من صرفها في تحسين البنية التحتية، وترصيف الطرق، وتحديث المدارس والجامعات.
وأوضح البيان أن أغلب العمارات في شارع شوقي وسط العاصمة قديمة ومتهالكة وتحتاج للإزالة وإعادة البناء وبشكل عاجل .مضيفة أن ما تشهده دول الجوار من نهضة في المجالات الخدمية وخاصة الطرقات، يبين بوضوح فشل كل الحكومات الليبية في العمل من أجل الوطن والمواطن.
