
أكدت إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، أن دماء جنود القوات المسلحة لن تذهب هدرا، وأنها ستقتص من كل الجناة الذين لم يتوانوا عن ارتكاب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وأضافت إدارة التوجيه المعنوي، في بيان لها، أن القوات المسلحة دخلت إلى مدينة غريان، ولم تعمل على ضرب النسيج الاجتماعي بها، ولم تبحث عن مؤيد أو معارض، لكن العصابات الإرهابية سعت لضرب هذا النسيج، وأنجروا وراء مخططات تنظيم الإرهاب الإخواني، وأصبح ينفذ مخططاته.
ودعت الإدارة كافة منظمات حقوق الإنسان، والهيئات المحلية والدولية، لتحمل مسؤوليتها مما يحدث في ليبيا، بدعم قطري وتركي، اللتين أصبحتا طرفا مباشرا في حربها على الشعب الليبي، مقدمة التعازي والمواساة باسم القائد العام للقوات المسلحة لأهالي الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل ليبيا وسيادتها وحريتها، وأدوا واجبهم في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة في تاريخ البلاد.