ما يزال التدخل التركي في ليبيا ودعمها المتواصل للمليشيات بالسلاح يعمل على زعزعة استقرار البلاد ومحيطها، وقد ترجم هذا الدعم في إرسال مدرعات ومعدات عسكرية وذخائر إلى مجموعات مسلحة والحديث عن ذلك بشكل علني من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وقد لاقى هذا التدخل المباشر للمجموعات المسلحة وعبور إرهابيين إلى ليبيا عن طريق مطارات تركيا تنديدا واستنكارا ليبيا، حيث عبر مجلس النواب وقيادة الجيش عن رفضهما لهذا التدخل في ليبيا، وطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف ضد التدخل التركي الذي وصفاه بالسافر.
