
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، الرائد طارق الخراز، أن العمل الذي ركزت عليه القوات المسلحة عند دخولها إلى مدينة غريان، هو عمل أمني، وليس عسكريا، معتبرا أن ما قام به المسلحون من تصفية هو انتقام، أسوة بما شهده الليبييون في درنة وبراك وغيرهما من المناطق.
وأضاف الخراز في تصريحات لقناتنا، أن القوات المسلحة تركز على العامل الإنساني في حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن من أسهموا في دخول هذه القوات المعادية مرصودون في مختلف المدن، وأن الأجهزة الأمنية تعمل بصورة غير ظاهرة.