طرح موقف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، والخطاب المعادي مؤخرا لقوات الجيش التي تقوم بتأمين حقول وموانئ النفط في البلاد، طرحا عدة تساؤلات عن الغايات الحقيقية من وراء ذلك، خاصة بعد أن نشرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانات عن إيرادات بيع النفط منذ بداية العام وحتى شهر مايو، حيث كشفت البيانات عن ارتفاع ملحوظ في الإيرادات لشهر مايو، الذي بلغت الإيرادات فيه مليارين وثلاثمئة مليون دولار، وهو الشهر ذاته الذي شن فيه صنع الله خطابا معاديا للجيش، وتوقع فقدان خمسة وتسعين بالمئة من الإنتاج بسبب الأوضاع الحالية، في إشارة منه إلى عملية طوفان الكرامة.