فشل مجلس الأمن الدولي يوم أمس في إصدار قرار بشأن الأوضاع في ليبيا، بعد رفض الولايات المتحدة صدور هذا القرار.
مشروع البيان الذي قدمته بريطانيا يدين استهداف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، ويدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى طاولة الحوار.
هذا الإخفاق وللمرة السادسة في تمرير أي قرار يدين أيا من الطرفين أو يدعو إلى وقف هذه العمليات، يعكس مدى الصراع والانقسام الحاصل داخل أروقة مجلس الأمن، ويوضح مدى هشاشة الشرعية التي تلوح بها دائما حكومة الوفاق في التعاطي مع الواقع السياسي محليا ودوليا.