رصد متابعون لما ورد في كلمة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمام منتدى كونكورديا الدولي في نيويورك، الكثير من المغالطات، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
من بينها حديثه عن الاتفاق السياسي، بأنه كان بالإمكان أن يكون جسر عبور نحو الاستقرار، رغم عرقلة بعض الأطراف، حسب قوله، متناسيا أن حكومة الوفاق تعمل بالمخالفة للاتفاق السياسي، لعدم حصولها على ثقة مجلس النواب.
بالإضافة إلى قوله إن المجلس الرئاسي نأى بنفسه عما وصفها بالتجاذبات السياسية، وهو مخالف للواقع، حيث إن الرئاسي اصطف مع المليشيات والتيارات الداعمة لها، بل صرف أموالا طائلة من خزينة الدولة من أجل ذلك.
