قالت الأمم المتحدة إن أكثر من ألف مهاجر ولاجئ لقوا مصرعهم في البحر المتوسط هذا العام، مشيرة إلى أن العام الحالي هو السادس على التوالي الذي يتخطى فيه هذا العدد حاجز الألف .
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لاستئناف عمليات البحث والإنقاذ والاعتراف بالدور الهام الذي تقوم به سفن منظمات الإغاثة في إنقاذ الغرقى.
ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة ليز تروسيل، أن سبعين بالمئة من الوفيات وقعت في عرض البحر المتوسط، خاصة للمهاجرين الذين يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا.
وحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة، فقد لقي أكثر من ثمانية عشر ألف شخص حتفهم أثناء عبور المتوسط منذ عام ألفين وأربعة عشر.