
دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة، بأشد العبارات، العدوان التركي العسكري على الأراضي السورية، الذي يعد انتهاكا خطيرا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعملا عدائيا وعدوانا غاشما على الشعب والأراضي السورية.
وحذرت الخارجية في بيان لها من تبعات هذا التدخل السافر وغير المسؤول على الأراضي السورية وعلى المدنيين، والذي يهدد بحدوث مجازر ضد الإنسانية، معلنة رفضها هذا التدخل الذي جاء بحجج واهية، وسبقه التدخل التركي في الشأن الداخلي الليبي، ودعمها العسكري للجماعات الإرهابية، في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة.
خارجية المؤقتة دعت جامعة الدول العربية، ومجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤوليتهما لضمان سلامة سوريا ووحدة أراضيها، ووقف هذا التوغل، بحسب البيان.