منذ انتخابات المؤتمر الوطني العام، عام 2012، تتعرض التجربة الديمقراطية في ليبيا لمحاولة تعطيلها من أطراف تدعي حرصها على المسار الديمقراطي، وتنادي بالدولة المدنية، بل وتسارع إلى تهنئة دول أخرى بنجاح تجربتها الديمقراطية.
وهو ما دفع بالقيادة العامة خلال بيانها الموجه للدول المشاركة في اجتماع برلين، إلى التأكيد على أن أي عملية سياسية لا تتوافر فيها الشروط الأمنية الضامنة لنجاحها، سيكون من العبث الحديث عنها.