أدانت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، ما وصفتها بجريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها ميلشيات إرهابية في منطقة الساعدية جنوب طرابلس، وأدت إلى استشهاد عائلة بأكملها، كما أدانت تزايد جرائم إطلاق الرصاص على المواطنين أثناء تنقلاتهم، من مليشيات توفر لها حكومة الوفاق الدعم والحماية، والإفلات من العقاب.
وقدمت الوزارة في بيان لها تعازيها لعائلة التميمي، وذوي ضحايا هذا العمل الإجرامي، محملة حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة عن هذا النزيف بحق المدنيين، ونتائجه وتداعياته، كما حذرت من الاستمرار في توفير الحماية للمليشيات، والتغطية على جرائمها.
وزارة خارجية المؤقتة طالبت بسرعة فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها، ومحاسبة مرتكبيها، ومن يقف خلفهم من سياسيين وقادة ميليشيات، حتى لا يفلتوا من العقاب، حسبما جاء في البيان.