
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس في القاهرة، مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الملف الليبي .
ووفق الرئاسة المصرية، فقد اتفق الجانبان على أهمية تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا، سعيا لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل، يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية وليس أجزاء منها، وبما يسهم في القضاء على الإرهاب، والحفاظ على المؤسسات والموارد الوطنية للدولة، والحد من التدخلات الأجنبية فيها.