أدان عضو المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، توقيع رئيس المجلس الرئاسي، السراج، اتفاقيتين مع دولة تركيا.
وأكد المجبري في بيان له، أنه باشر بما يملك من أدوات قانونية وسياسية لجعل الخروقات التي يقوم بها السراج هي والعدم سواء، وثمن المواقف الرافضة لجمهوريتي مصر واليونان، واللتين أكدتا على عدم أهلية السراج بمفرده في إبرام هذه الالتزامات، وفقا للإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي.
ورفض المجبري ما وصفه بالاستغلال المسيء للسراج للاعترافات الدولية المتأتية من اتفاق الصخيرات، وإصراره على الاستمرار في هذا النهج، قبيل انعقاد مؤتمر برلين، ما يؤكد للجميع داخليا ودوليا عدم أهليته بالتواجد أو التمثيل بأي حل سياسي مرتقب”.
وقال عضو المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، إن هذه ليست المرة الأولى التي تخترق فيها الية اتخاذ القرار في المجلس الرئاسي.
وأوضح المجبري في تصريح لقناتنا أن توقيع الاتفاقية بين السراج وتركيا خطوة تصعيدية، تهدف إلى إجهاض المساعي الدولية لحل الأزمة، والزج بليبيا في صراع إقليمي.
وأضاف عضو المجلس الرئاسي، أن السراج غير مخول بتوقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، بحسب نصوص الاتفاق السياسي.
وكشف عضو المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، عن رسالة وجهها في أبريل الماضي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، طالب فيها بتحجيم سلطة فائز السراج، وقصرها على تصريف الأعمال.
وأضاف المجبري أن تسليم موارد ليبيا وسياستها للسراج، أشعل البلاد .وأشار إلى أن السراج مدرك تماما لما يقوم به عندما وقع على هذه الاتفاقية.
