نشرت مجلة فوربس الأمريكية مقالا حول ما دار في قمة الناتو التي انعقدت في أجواء وصفت بالمشحونة في العاصمة البريطانية لندن، نوهت فيه بأن أولويات الحلف ومستقبله مرتبطة بما سيحدث في قادم الأيام في ليبيا، التي تشهد الآن مخاضا للتخلص من المليشيات.
كما أشارت المجلة الأمريكية إلى أن الأزمة الليبية في طليعة النقاشات، وأن ما يحدث فيها يرتبط مباشرة بمصالح الناتو الأساسية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ومعالجة أزمة المهاجرين في أوروبا، وضمان المستقبل بعيد المدى للحلف.
واشارت المجلة إلى أن المجتمع الدولي أيد اتفاقا سياسيا صاغته الأمم المتحدة، رغم أنه استولى بشكل تعسفي على السلطة ووضعها في أيدي هيئة غير منتخبة ولا معتمدة من البرلمان في ليبيا.