تناقضات حول السيادة والشرعية ومدنية الدولة في كلمة السراج الأخيرة

عقب إعلان القوات المسلحة ساعة الصفر للدخول إلى قلب العاصمة طرابلس، يخرج رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كعادته بكلمة تحمل الكثير من المزايدات الباطلة، في الوقت الذي كان ينبغي عليه طلب عدم التجديد لمجلسه الذي تنتهي سنته الرابعة في 17 من ديسمبر الجاري بعد 3 سنوات جدد فيها لنفسه بالمخالفة، خاصة وأنه فشل في إنجاز ما جاء لأجله، بل إنه كان عثرة أمام أهم استحقاق وهو الانتخابات الرئاسية، من خلال ممانعته تقديم التمويل اللازم للمفوضية العليا للانتخابات لإتمام الاستحاق الانتخابي.

In this article