تثير زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المفاجئة إلى تونس الكثير من التساؤلات حول توقيتها وأهدافها؛ كونها تأتي في الوقت الذي تشهد فيه علاقات ليبيا مع أنقرة توترا غير مسبوق.
وقد التقى أردوغان الرئيس التونسي للتباحث حول العلاقات الثنائية والأزمة الليبية، غير أن ما يثير الريبة أن تكون للزيارة أغراض أخرى قد تبعد تونس عن الحياد في الملف الليبي، وهي مخاوف تحدثت عنها أحزاب تونسية، خاصة وأن وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات التركيين يرافقان أردوغان في هذه الزيارة.