
تبرأ المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية مما صدر في تونس من قبل مجموعة قالت إنها ادعت أنها تمثل مجلس القبائل والمدن الليبية والتي التقت الرئيس التونسي قيس سعيد خلال الايام الماضية.
وقال المجلس في بيان له إنه يرفض رفضا قاطعا لما يسمى إعلان تونس باعتبار أحد أطرافه منتحلا لصفته، مشيرا الى أنه يبرأ من أي التزامات أو مواقف لهذا الإعلان.
وأوضح المجلس أن موقفه هذا يأتي من حرصه على إظهار الحقيقة وانسجاما مع المواقف المعتمدة لمؤتمر القبائل والمدن الليبية التي انتهجها والمتمثلة في دعم مشروع القوات المسلحة في تطهير البلاد من الارهاب والميليشيات واللصوص والعملاء والتي توجتها اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني العام في اجتماعها بمدينة راس لانوف في إبريل 2019 بحسب البيان.