في أول ردود الفعل العربية، أدانت مصر بأشد العبارات اليوم خطوة تمرير البرلمان التركي لمذكرة تفويض بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، والتي تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.
ووفق الخارجية المصرية فقد حذرت مصر من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، والذي سيؤثر سلبا على استقرار منطقة البحر المتوسط، مؤكدة على وحدة الموقف العربي الرافض لهذا التدخل، ومذكرة بالدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها بنقل عناصر متطرفة من سوريا إلى ليبيا.
الخارجية المصرية دعت في بيان لها المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي.

