قبائل وبلديات ليبيا تؤكد دعمها للقوات المسلحة ورفض الغزو التركي

أدان واستنكر أبناء مدينة الزنتان الغزو التركي لليبيا، مؤكدين أنهم سيتصدون له، معلنين في الوقت ذاته انحيازهم للقوات المسلحة الليبية، وأنه سيتم فتح سجلات التطوع لمواجهة هذا العدوان.

وأعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة استنكاره لقرار تركيا وبرلمانها بغزو ليبيا، وكافة التدخلات في الشأن الليبي، موضحا في بيان أن القرار التركي جاء ضمن سلسلة انتهاكات، داعيا أبناء الوطن إلى الجهاد ضد المستعمر التركي.

وناشد أهالي مدينة سبها القوى الوطنية والضمائر الحية في كافة ربوع الوطن، الوقوف والتراص جنبا إلى جنب في وجه الغزو التركي على كافة الأصعدة، بدءا بتوحيد الرأي والكلمة ومجابهة المعتدي الطامع.

وفي البيضاء، أبدى أعيان وحكماء ومشائخ المدينة استعدادهم للجهاد ودعم القوات المسلحة لمواجهة الغزو التركي.

وبحسب بيان صادر عقب مظاهرة في مدينة البيضاء، فقد طالب المتظاهرون مجلس النواب بعقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات قرار البرلمان التركي، وسحب الدعم من حكومة الوفاق، محملين الجامعة العربية والمجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذا العدوان، إلى جانب توضيح دول الجوار موقفها من هذا الغزو الذي تشهده ليبيا.

كما استنكر أهالي مدينة درنة موقف الجامعة العربية الذي لا يعبر عن مصلحة الشعوب العربية، مانحين إياها فرصة لاتخاذ موقف جريء وشجاع يعزي الشعوب العربية كافة ضد الغزو التركي.

ومن جانبها، فقد أعلنت كافة التركيبات الاجتماعية بمدينة القبة رفضها للغزو التركي لليبيا، مؤكدة في بيان لها اليوم دعمها الكامل للقوات المسلحة ولمجلس النواب المنتخب برئاسة المستشار عقيلة صالح، كما ناشدت كافة القبائل مساندة الجيش في التصدي لهذه المؤامرة.

هذا وقد أكد أهالي وأعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني في أوجلة دعمهم للقوات المسلحة لتحرير العاصمة طرابلس من الإرهابيين والإخوان المسلمين، مؤكدين أن ليبيا وحدة واحدة لا يمكن تقسيمها.

وألزم الأهالي في بيان لهم عضو مجلس النواب عن مدينة أوجلة بحضور جلسة البرلمان، مؤكدين رفضهم لاتفاق السراج وتركيا والتدخل الخارجي في البلاد.

واستنكر أيضا أهالي تازربو الغزو التركي لليبيا مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة، مؤكدين في بيان لهم استعدادهم للجهاد ضد العدو التركي، معلنين فتح باب التطوع أمام الراغبين في التصدي للعدو التركي.

وفي العجيلات ندد شباب المدينة بالغزو التركي العسكري المباشر وغير المباشر لليبيا، رافضين أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد الداخلية والخارجية من أي دولة أو منظمة، مؤكدين حرصهم التام على الوحدة الوطنية والعمل على استعادة استقلال وسيادة البلاد الضائعة.

وبدوره رئيس المجلس الأعلى لقبيلة العبيد سعيد جربوع، أعلن وقوف القبيلة مع القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب وإفشال المؤامرات الخارجية من أجل وحدة ليبيا.

وشدد جربوع على رفض القبيلة لأي تدخل أجنبي للنيل من وحدة التراب الليبي، مؤكدا أن النصر سيكون حليف القوات المسلحة في حربها ضد الغزو التركي السافر والمليشيات الداعمة لها.

وأعلن شباب قبيلة العواقير جاهزيتهم للدفاع عن الوطن ضد الغزو التركي، داعين في بيان لهم كافة أبناء الوطن إلى الدفاع عنه، مجددين دعمهم للقيادة العامة للقوات المسلحة.

هذا وقد استنكرت قبيلة الدرسة التطاول التركي على الليبيين، معلنة استعداد أبنائها وشيوخها للالتحاق بالجيش الوطني كقوة مساندة للدفاع عن الوطن، ومؤكدة أن هذا الدعم يأتي لمواجهة أي أخطار من شأنها شق الصف الليبي.

المجلس التسييري لبلدية مرزق بدوره أعلن رفضه بشدة أي تدخل أجنبي بعملائه وأذنابه في ليبيا، مؤكدا استنكاره تصويت البرلمان التركي بالموافقة على غزو ليبيا، ومعتبرا إياه قرارا سافرا وانتهاكا لسيادة الدولة.

وقال بلدي مرزق في بيان له اليوم إن هذا الظلم لا يزيد أبناء الشعب الليبي إلا عزيمة وإصرارا على تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف ورفع راية الجهاد ضد الغزو التركي لليبيا.

هذا كما حيا بلدي مرزق الدول العربية الشقيقة شعوبا وحكومات على مواقفها المجيدة الداعمة لإرادة الشعب الليبي بالوقوف في وجه العملاء والمأجورين.

هذا وقد أعلنت قبيلة الجوازي استعدادها لتشكيل ما أسمته بلواء الكرامة لمواجهة الغزو التركي لليبيا، مؤكدة أنها رهن أوامر القيادة العامة، وأنها تسخر كافة إمكانياتها من عتاد ورجال لتنفيذ كل ما هو مطلوب للدفاع عن الوطن.

وجدد أعيان وأبناء قبيلة امسلاتة الاجتماعية بالمنطقة الشرقية في بيان لهم دعمهم الكامل ومساندتهم للقوات المسلحة وقيادتها، مؤكدين رفضهم القاطع لاتفاق السراج وتركيا.

وأوضح البيان أن الاتفاقية التي وصفها باتفاقية العار والخيانة، تسمح بعودة الاستعمار العثماني، داعيا أبناء القبيلة بالمنطقة الغربية للالتحاق بركب الوطن وعدم الانصياع وراء المغرر بهم.

وأعلنت قبائل مصراتة في المنطقة الشرقية بالكامل الجهاد رسميا ضد الغزو التركي في ليبيا، حيث أكدت في بيان لها أمس استعدادها التام للجهاد ضد الغزو التركي، معلنة أنها افتتحت ابتداء من ليلة أمس باب التطوع لإرسال رجالها للقتال إلى جانب القوات المسلحة الليبية، لافتة إلى أنها لن تسمح لأي كان أن يغزو البلاد حتى لو فنيت القبائل كلها.

وبدورها أكدت مكونات قبيلة الحساونة أن أبناءها من ضباط وأفراد القوات المسلحة الليبية والقوى المساندة لها، موجودون على خطوط المواجهة، حتى لا يكتب التاريخ عليهم التخاذل عن أداء الواجب أو خذلان الوطن.

ودعا مجلس القبيلة كافة القبائل والمكونات الليبية لرص الصفوف واستحضار تاريخ الأجداد في الذود عن تراب الوطن ومنع تغلغل الغزاة فيه، مطالبا البرلمان بالتحرك فورا، إقليميا ودوليا، والتواصل الفوري مع جامعة الدول العربية وحلفاء ليبيا وشعبها الحقيقيين، لمنع هذا الاحتلال التركي الصريح والمعلن، ورفض أي قواعد عسكرية أجنبية أيا كان مصدرها وأسبابها.

وأدانت النقابة العامة للسادة الأشراف في لييبا بأشد العبارات التدخل السافر لتركيا في الشؤون الليبية،

وفي بيان لها، طالبت النقابة الأمم المتحدة والجامعة العربية بالوقوف مع الشعب الليبي ومساندة القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر ضد الغزو التركي.

وذكرت النقابة في بيانها بأن تركيا كانت أول دولة تعترف بإسرائيل وتفتتح سفارة لها على الأراضي المحتلة.

وأكد مشائخ وأعيان قبائل الأصابعة على دور القوات المسلحة في رد ودحر الغزو التركي واستعادة سيادة وهيبة الدولة ضد الغزاة.

وأعلن أهالي سوق الخميس امسيحيل في بيان لهم استعدادهم لمقابلة الأوهام العثمانية بالمقاومة والجهاد قبل التنديد والاستنكار.

ودعا الأهالي في بيان لهم الدول العربية لاتخاذ موقف واضح وتوحيد الصف ضد الغزو التركي لليبيا، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع وكبح جماح التدخل العثماني التركي ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد البيان دعم بلدية سوق الخميس امسيحل للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب وتحرير كامل تراب الوطن.

كما دعا المجلس البلدي لبلدية شحات كل مكونات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية والسياسية الوطنية إلى التجمع اليوم بعد صلاة العصر في الساحة المقابلة لمكتب الشهداء والجرحى، للمشاركة في وقفة احتجاجية ضد الغزو التركي لليبيا.

ووجه بلدي شحات الدعوة إلى الجهات المسؤولة في الأمن لحماية وتأمين الوقفة الاحتجاجية ومتابعة سير مجرياتها.

ومن جانبه، فقد دعا المجلس التسييري لبلدية جالو أيضا شباب الكرامة وجميع أهالي مدينة جالو شيبا وشبابا والحرائر المجاهدات للتظاهر اليوم الساعة الرابعة مساء أمام القصر القديم، وذلك رفضا واستنكارا للغزو والاحتلال التركي العثماني وعملائه.

وقال بلدي جالو إن التظاهرة تأتي للتأكيد على الوقوف التام مع الجيش لصد هذا العدوان وأذنابه.

وأدانت بلدية بنغازي بأشد العبارات ما صدر عن البرلمان التركي من قرارات تنتهك سيادة الدولة الليبية، وتعد إعلانا للحرب ومحاولة لإعادة الاستعمار التركي البغيض الذي كان عنوانا للجهل والتخلف والنهب لمقدرات الوطن.

ودعت البلدية جميع أبناء الشعب الليبي الشرفاء إلى الوقوف صفا واحدا مع القوات المسلحة ضد هذا الغزو الذي يهدف إلى سلب الوطن من أبنائه، موضحة أن على الجميع استنهاض الهمم من أجل الدفاع عن الوطن وكسر التطاول التركي على ليبيا أرض الجهاد، واجتثاث الجماعات الإرهابية الإجرامية من العاصمة طرابلس، وإنهاء ما يسمى المجلس الرئاسي غير الدستوري، وتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، كما أكدت أنه لا مكان للحياد في هذه المعركة.

كما دعا المجلس البلدي صرمان وأعيان وقبائل المنطقة إلى الخروج في تظاهرة استنكارية لقرار التدخل العسكري الاستعماري الذي طلبته حكومة الوفاق غير الشرعيةـ إضافة إلى ذلك دعوة أهالي المدينة للخروج اليوم بعد صلاة الجمعة للتنديد بدعوة حكومة الوفاق غير الشرعية للأتراك من أجل احتلال ليبيا بحسب البيان.

ودعا الاتحاد العام لطلبة ليبيا كافة الطلاب إلى الاستعداد لمواجهة الغزو التركي لليبيا،

الاتحاد وفي بيان له أكد استعداد كافة طلاب ليبيا لمساندة القوات المسلحة في هذه المعركة، داعيا كافة الاتحادات الطلابية في الداخل والخارج إلى الاستعداد للمعركة الحاسمة.

كما دعا الاتحاد كافة الاتحادات الطلابية للخروج في مظاهرات تنديدية، والالتزام بالتعليمات الصادرة عنه.

هذا وما زالت البيانات الصادرة عن أطياف وشرائح الشعب الليبي تتوالى مستنكرة الغزو التركي السافر بحقهم، إلى جانب دعم القوات المسلحة.

In this article