
ثمن رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض الموقف الروسي الحازم حيال إرسال تركيا للعناصر الإرهابية والعتاد إلى ليبيا.
وفيما يخص دعوة روسيا لوقف إطلاق النار، أكد النايض في تصريح أمس لوكالة سبوتنيك أنها يمكن أن تكون مفيدة، إذا تبع ذلك قيام حكومة الوفاق بتسليم المناطق المتبقية من العاصمة بشكل سلمي للبرلمان والقوات المسلحة التابعة له.
وفي تعليقه على مشاركة تركيا في هذا الطلب، قال النايض إنه قبل أن تتشدق تركيا بالدعوة إلى أي وقف لإطلاق النار، ينبغي عليها إيقاف تدفق الإرهابيين والجنود، وكذلك شحنات الأسلحة التي تقتل الليبيين، واحترام الإرادة الحرة للشعب الليبي المتمثلة في البرلمان.
وأكد النايض أنه ومنذ توقيع الاتفاقيات غير القانونية بين أردوغان والسراج، أسهم التأييد الشعبي الواسع والداعم للجيش الوطني في إحراز تقدم سريع للقوات المسلحة في كل من سرت وطرابلس.
وبشأن الموقف الإيطالي من الأزمة، كشف النايض أن الحكومة الإيطالية الجديدة تمكنت من إعادة بناء الثقة مع البرلمان الليبي والجيش الوطني، وأن روما تسعى جاهدة للوساطة بين الفرقاء الليبيين.