أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ما وصفتها بالانتهاكات الصارخة والمستمرة لحظر التسليح المفروض على ليبيا، رغم الالتزامات التي تعهدت بها البلدان التي شاركت في مؤتمر برلين.
وقالت البعثة الأممية في بيان لها إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني عشر من الشهر الجاري بموافقة القيادة العامة للقوات المسلحة والسراج أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية في طرابلس، وأعطت مهلة للمدنيين في العاصمة هم في أمس الحاجة إليها.
هذا وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد أكد في مقابلة مع فرنسا أربعة وعشرين أن الأمم المتحدة رصدت وصول مسلحين من سوريا إلى ليبيا، في حين أكد الرئيس التركي أردوغان إرسال خبراء عسكريين لمساعدة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق.
