هل فقدت حكومة السراج قرارها بعد تدخلات وتصريحات أردوغان في ليبيا مؤخرا؟

رغم ادعاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج التزام المجموعات المسلحة التابعة له والمدعومة من مرتزقة تم جلبهم من سوريا عن طريق تركيا بالهدنة، إلا أن الوقائع على الأرض تؤكد أن هذه المجموعات تقوم بخرق الهدنة بشكل متواصل، ما يستدعي الجيش إلى الرد عليها، كما تبين أن السراج لا يتحكم في هذه المجموعات ومن بينها المرتزقة من الفصائل السورية التي تتلقى أوامرها من غرفة ضباط أتراك يقال إنها تدير عملياتها من داخل قاعدة معيتيقة، وهو ما يطرح سؤالا عما إذا كان القرار السياسي لحكومة السراج في يدها أو أنه لدى أنقرة، خاصة مع التحركات السياسية الأخيرة لأردوغان، وحديثه بالنيابة عنها.

In this article