قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته بجلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا والساحل، إن الاجتماع يكتسب أهمية كبرى في ضوء انعقاده، بينما تمر الأزمة الليبية بمرحلة حرجة.
وأضاف السيسي أن التوافق الدولي في برلين قد تم انتهاكه من قبل الأطراف الإقليمية المعروفة والتي لم تتوقف عن خرق حظر توريد السلاح ولم تتوقف عن جلب آلاف المرتزقة.
وأضاف السيسي أن الترابط بين الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل يحتم التوصل إلى مقاربة شاملة من خلال جهد مشترك لدعم الجهود الوطنية لدول الساحل الخمس ، والتي لا تزال تواجه تحديات كبيرة على رأسها محاولات توغل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنامي أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والبشر، مشيرا إلى أن الاستمرار في إرسال المقاتلين الأجانب والعناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا لن يقتصر تهديده على الأراضي الليبية فقط، بل سيمتد أثر ذلك خارج حدود ليبيا ليطال أمن دول جوارها.
كما أكد أنه «لن يكون هناك استقرار أمني في ليبيا إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة؛ تتيح التوزيع العادل لعوائد الثروة وكذلك السلطة، وتسمح بإعادة بناء مؤسسات الدولة في ليبيا