رأى وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايو، أن عملية صوفيا الأوروبية لم تكن كافية لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، مضيفا في كلمته خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الملتئم في بروكسل أمس، أنه لم يعد هناك وجود لعملية صوفيا.
دي مايو قال إن المهمة المطروحة مؤخرا ذات التفويض الجديد ستقدم مساهمة بحرية مهمة، حيث ستفرض وجودها على الجانب الشرقي للساحل الليبي الذي تصل إليه تدفقات الأسلحة، مؤكدا أنها ستكون مهمة للمراقبة وفرض الحظر.
هذا وأوضح دي مايو أن وجود المهمة قبالة الساحل الليبي من شأنه فتح الطريق أمام وقف إطلاق النار، وهو ما سيمكن من الشروع في عملية سياسية.
