أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن موسكو تعد محاورا مهما في حل الأزمة الليبية، وسيكون التزامها بتفضيل موقف بناء ومعتدل من جانب الأطراف المعنية أمرا أساسيا.
دي مايو وخلال مؤتمر صحفي مشترك أمس في روما مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال إن نجاح عودة الأطراف الليبية إلى طاولة الحوار مرتبط بوقف دخول الأسلحة إلى ليبيا، مشيرا إلى أن مهمة حظر الأسلحة التي قررها الاتحاد الأوروبي يمكن أن تأخذ أيضا خصائص مهمة برية للسيطرة على الحدود الليبية.