أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، أنه إذا لم تنجح حوارات جنيف بتحقيق الأمن والسلام في ليبيا وإخراج المرتزقة، فإن القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني والدستوري في حماية مواطنيها وسيادة الدولة وحدودها من الغزو التركي العثماني وأطماع أردوغان.
وقال المشير حفتر في تصريحه لسبوتنيك، إن الهدنة في ليبيا وجدت لتحقيق عدد من الشروط، من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار منها إخراج المرتزقة السوريين والأتراك، ووقف تركيا نقل الأسلحة إلى طرابلس، والقضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، والتوافق على حكومة وطنية تكون ذات أرضية دستورية يرتضيها الشعب الليبي.
وأشار المشير حفتر إلى أن تعليق حكومة الوفاق مشاركتها في محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة يأتي لعدم امتلاكها القرار الشخصي، وانسياقها للأوامر من أنقرة والدوحة.
موضحا أن حكومة الوفاق ورئيسها السراج مرتهنان داخليا للميليشيات والمجموعات الإرهابية، وخارجيا لتركيا وقطر، بدليل تصريحات أردوغان التي أكد فيها على ضرورة انسحاب الوفاق من محادثات جنيف.
وأضاف المشير حفتر أن القوات المسلحة منفتحة على الحوار وتتعاطى بإيجابية مع كل المسارات التي يمكن أن تحقق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، وأنها تدعم البعثة الأممية وممثلها غسان سلامة للنجاح في هذه المهمة.