قال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري إن الرئيس التركي تجاوز حدوده وكل المعايير الدولية في التعامل مع ليبيا، ويريد تحويلها إلى قاعدة للإرهاب من أجل استهداف دول الجوار.
المسماري وفي حوار مع صحيفة البيان كشف عن تهريب حوالي خمسة وعشرين مليار دولار من ليبيا إلى تركيا، بينها مليارا دولار خلال الشهرين الماضيين، مشددا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.
كما أوضح أن أهم ما تحقق في معركة طرابلس هو نزع الأقنعة عن تركيا وقطر، وكشف طائراتهم المسيرة وأسلحتهم ومدرعاتهم، مشيرا إلى أن قطر وراء الاغتيالات السياسية في ليبيا، وأن مخابرات تركيا وراء اختطاف 650 ليبيا .
وأشار المسماري إلى أن الأوروبيين استشعروا خطر مرتزقة أردوغان بعد وصول عدد منهم إلى أوروبا، وأنهم سيتحركون قريبا لمنع وصول الإرهابيين إلى ليبيا وتهريب الأسلحة .
وأكد المسماري أن معركة طرابلس وصلت إلى نهاياتها، وأن القيادة العامة فضلت التريث لترسيم الهدنة، مشيرا إلى أن التصعيد المتواصل من الجانب التركي أدى إلى تعليق الهدنة .
الناطق باسم القيادة العامة أوضح أن ميليشيات طرابلس المدعومة من تركيا رحبت في البداية بالهدنة لكسب الوقت ومحاولة كسر نجاحات الجيش، مؤكدا أن العمليات الميدانية تسير بشكل ممتاز، وأنه لا تهاون مع الإرهابيين، ولا هدنة مع محتل.
وقال المسماري إن الجيش كبد تركيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، مضيفا أن الساعات المقبلة ستكون ساخنة جدا في جميع قطاعات العمليات في المنطقة العسكرية الغربية، وأن بإمكان الجيش في أي وقت تحرير المنطقة من الميليشيات، مشيرا إلى أن الجيش حرص على التأني لظروف إنسانية ولأن المنطقة آهلة بالسكان، ولا يمكن تحريرها على أشلاء الليبيين العزل بحسب المسماري.
