قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، إن الجيش أحرز تقدما في الأحياء الرئيسية بطرابلس، ومنها مشروع الهضبة جنوب غربي العاصمة، وعين زارة.
وأكد المسماري في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية أن العاصمة أصبحت تحت السيطرة، وأن ما تبقى منها فهو تحت النيران في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن طرابلس لا تحتاج إلا لقفزة أخيرة حسب وصفه بغرض الوصول إلى ساحة الشهداء وقاعدة معيتيقة.
وأضاف المسماري أن عددا من الأسباب أخرت الحسم في معركة تحرير طرابلس، منها حرص القيادة العامة على إعطاء فرصة للشباب المغرر بهم، كما أن الجيش لا يريد دمارا كبيرا في العاصمة.
وأضاف المسماري أن محاولات إقناع الشباب المغرر بهم قوبلت باستجابة، بعدما أكدت القوات المسلحة مرارا أن من سلم سلاحه أو رفع الراية البيضاء فهو آمن، مشيرا إلى أن هذه الاستجابة هي التي جعلت ميليشيات طرابلس تعاني نقصا في المقاتلين، فاضطرت إلى استقدام مرتزقة من سوريا، في محاولة للتأثير على مجريات المعركة التي يخوضها الجيش ضد المتشددين.
وأشار المسماري إلى أن تركيا تتدخل في الشأن الليبي منذ عام 2014، سواء عبر دعم التنظيمات الإرهابية أو من خلال نقل الإمدادات والأسلحة، موضحا أنها قررت التدخل علنا بعد الرابع من أبريل الماضي.

