دعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز، من وصفتها بأطراف النزاع فى ليبيا إلى الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار مع بدء شهر رمضان.
وأشارت وليامز في مؤتمر صحفي إلى أن المدنيين الليبيين يعيشون ظروفا صعبة للغاية ما بين القتال المستمر الذى يؤدى الى نزوح السكان وبين فيروس كورونا الذى يهدد الجميع.
وأوضحت ويليامز أن اتصالات الامم المتحدة مستمرة مع الوفود التى شاركت فى مباحثات خمسة زائد خمسة فى جنيف من قبل، وبهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار استجابة لدعوة الامين العام للامم المتحدة، وكذلك بهدف أن يعود المسار السياسي إلى الانعقاد فى جنيف بمجرد أن تزول قيود الحركة المفروضة حول العالم بسبب انتشار وباء كورونا.
وعبرت ويليامز عن القلق البالغ من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تمارسها قوات حكومة الوفاق، التى قالت إنها استولت على 6 مدن فى الساحل الغربي لليبيا، مؤكدة أنها قامت بعمليات انتقامية وعمليات نهب للممتلكات وحرق لها.
وأشارت ستيفانى وليامز إلى أن الوضع مقلق فيما يتعلق بمدينة ترهونة، وأن الأمم المتحدة تراقب هذا الوضع عن كثب فى ظل نزوح الكثيرين، معربة عن إدانتها لما وصفته بالعقاب الجماعى بقطع الكهرباء وغير ذلك مما يهدد السكان فى ترهونة.
ودعت وليامز الدول التى تنتهك قرار الأمم المتحدة بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا إلى احترام هذا القرار.
كما أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها إزاء اطلاق سراح مسجونين كانت قد صدرت ضدهم أحكام فى جرائم خطيرة للغاية فى المدن التى استولت عليها قوات الوفاق في مدن الساحل الغربي مؤخرا.
