أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن وقف تدفق السلاح إلى ليبيا سيدفع باتجاه تعديل الحسابات الاستراتيجية للأطراف، وتخفيض احتمالات الحل العسكري، للبدء بعملية مصالحة بين الليبيين.
وشدد بوريل في مقال نشره في موقع بروكسل اثنين الإخباري، على ضرورة وقف تدفق السلاح إلى ليبيا وخلق مساحة للعمل الدبلوماسي، الذي يمثل الهدف الأساسي لعملية إيريني، بالإضافة إلى ضرورة وقف التدخل الأجنبي.
مضيفا أن إيريني تهدف إلى مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، لكنها لا تمتلك حتى الآن الوسائل الكافية للبدء بعملها رغم إطلاقها رسميا مطلع الشهر الجاري.