أكد أحد أعيان مدينة بني وليد عبدالسلام الصيد أن المستشفيات تعمل بنصف قدرتها بعدما قطعت مليشيات الوفاق الكهرباء عن المدينة بالكامل، الأمر الذي تسبب في وفاة عدد من أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال في الحضانات.
الصيد وفي تصريح لموقع العين الإخبارية أوضح أن الهدف من القصف الجوي المتوالي على قوافل الغذاء والإمدادات الطبية وصهاريج الوقود هو تجويع المدينة وفرض سياسة الأمر الواقع عليها.
وبين أن مدينة ترهونة تعاني أيضا من نفس المشكلة، فالحقد التركي الأعمى على القبائل العربية يعكس فشلهم العسكري أمام القوات المسلحة في محاور العاصمة.
