صالح: التصريحات التي نقلتها السفارة الأمريكية حول وقف الاقتتال بها لبس

قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح إن مبادرته لا تتعارض مع ما طرحه المشير خليفة حفتر، مؤكدا أنهما مكملتان لبعضهما، وأنهما تنتهيان لنتيجة واحدة وهي إزالة المجلس الرئاسي.

وحول التصريحات التي نقلتها السفارة الأمريكية عنه، أشار المستشار صالح في تصريح لصحيفة المرصد أن ما نقل عنه عبر صفحة السفارة حول مطالبته بوقف الاقتتال بين الليبيين يحتوي على لبس أو سوء تفسير، مؤكدا أن ما تحدث به مع السفير الأمريكي هو الهدنة التي وافقت القيادة العامة عليها بمناسبة شهر رمضان، والتي رفضها السراج لاحقا بأوامر تركية، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على المسار السياسي والالتزام مع المجتمع الدولي، واحترام كل مبادرات وطروحات المجتمع الدولي شريطة أن تحترم إرادة الليبيين.

المستشار صالح قال إنه يشد على أيدي القوات المسلحة لتأديب الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا، مذكرا القوات المسلحة بأن النفير العام لا يزال ساريا للجهاد ضد الغزو العثماني الجديد، حتى اقتلاع آخر الإرهابيين وخروجهم من ليبيا إما أسرى وفارين أو قتلى.

صالح أكد أن القتال الدائر له أسبابه، ولا بد من إزالة ومعالجة هذه الأسباب تماما، مشيرا إلى أن السبب الأول هو السلاح المنفلت والمليشيات بعد أن فشلت كل محاولات استيعابها، ومضيفا أن السبب الآخر هو سيطرة تنظيم الإخوان وبقايا الليبية المقاتلة على مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والرقابية والأمنية وغيرها.

كما أشار إلى أن المواطن البسيط لا يتمتع بثرواته في ظل تغول المليشيات التي تتقاتل وتبتز وتخطف رجال الحكومات لأجل المال، مؤكدا أن هذه المعاناة لن تنتهي إلا بإزالة الراعي ممثلا في المجلس الرئاسي ومن يتبعه.

In this article