أصدرت حركة مشروع تونس برئاسة محسن مرزوق بيانا ردا على بلاغ رئاسة الجمهورية التونسية الذي أعلنت فيه سماحها لطائرة تركية بالنزول في أحد المطارات التونسية محملة بمساعدات طبية مزعومة إلى ليبيا.
وقالت الحركة إن تلك المساعدات كانت موجهة لطرف محدد في النزاع الداخلي الليبي، معتبرة هذا العمل انحرافا بموقف تونس الذي كان من المفروض أن يتسم بالحياد، ورفض التدخل الخارجي العسكري فيه ودعم طرف على حساب آخر، وهو ما دأبت بیانات رئاسة الجمهورية على تكراره.
وأكدت الحركة أن قدوم المساعدات الدولية يجب أن يكون من خلال المنظمات الدولية لا من خلال دول مساهمة في النزاع العسكري في هذا البلد.
