كشفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن ارتفاع أعداد المغادرين لشواطئ ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، معربة عن قلقها البالغ إزاء فشل عمليات الإنقاذ.
وقال الناطق باسم المفوضية، روبرت كولفيل، في إحاطة من جنيف، نشرت عبر موقع منظمة الأمم المتحدة، إن للمهاجرين الذين ينطلقون في هذه الرحلة مجموعة متنوعة من شروط الحماية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، بما في ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يحمي جميع المهاجرين من الطرد أو الإعادة إلى بيئات خطرة، بغض النظر عن وضعهم من الهجرة أو اللجوء.

