المسماري: الصراع في ليبيا ليس سياسيا بل هو أمني ضد الإرهابيين

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن الصراع في ليبيا ليس سياسيا بل هو صراع أمني ضد الإرهابيين والتكفيريين والمتشددين.

موضحا في حديث لوكالة سبوتنيك أنه رغم ذلك تمت الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي في برلين وموسكو وأبو ظبي وباليرمو وباريس.

مشيرا إلى أن اتفاق الصخيرات لم يدخل حيز التنفيذ، ولا توجد أي مؤسسة ليبية تعمل وفق مخرجاته، وقد تم إسقاطه من قبل الشعب الليبي والبرلمان الشرعي.

هذا وأعلن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن أعداد المرتزقة السوريين الموجودين بالأراضي الليبية تقدر بـسبعة عشر ألف شخص، بينهم أحد عشر ألفا تابعون للجيش السوري الموالي لتركيا، والباقي عناصر تابعة لتنظيمات إرهابية.

المسماري قال في لقاء مع وكالة سبوتنيك إن المرصد السوري يتحدث عن أحد عشر ألف مرتزق في ليبيا، لكن العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث إن هناك عناصر تتبع جبهة النصرة، وتنظيم داعش، وتنظيمات إرهابية أخرى، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من السوريين يتواصلون مع القوات المسلحة للخروج من أرض المعركة.

وفيما يخص الأسرى السوريين قال المسماري إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن تسليمهم لسوريا، أو محاكمتهم داخليا .لافتا إلى أنه يتم علاج الجرحى منهم، ونقلهم إلى سجون الشرطة العسكرية.

In this article