نعت الحكومة الليبية الشيخ عبدالله مخلوف أحد قيادات الأمازيغ في الجبل الغربي، ورئيس المجلس التسييري لبلدية كاباو الذي تمت تصفيته فيها بالرصاص ظهر الجمعة .
وقالت الحكومة في بيان لها إن الشیخ مخلوف طالته أيادي الغدر الآثمة بسبب وقوفه ضد المشروع التركي الداعم للميليشيات الإرهابية المسلحة في بلادنا، مضيفة أن الراحل انحاز للشرعية، وطالما دافع عنها وعن الحرب المقدسة التي تخوضها القوات المسلحة لتحرير كافة ربوع ليبيا من قبضة الجماعات الإرهابية، وطالما صدح بالحق ضد كل من استقوى بالعدو التركي الحالم بغزو بلادنا.
وأعربت الحكومة عن خالص عزائها ومواساتها لأسرة الفقيد وذويه، سائلة الله عز وجل له الرحمة والمغفرة في هذه الأيام المباركة، مؤكدة أن دماءه ودماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباء.