حذر عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة من محاولات أنقرة المستمرة ليس فقط لاستغلال ثروات ليبيا الطبيعية، بل أيضا لإقحامها في توترات وصراعات إقليمية ودولية لخدمة مشروعها التوسعي.
أوحيدة لفت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن مذكرتي التفاهم اللتين وقعهما السراج مع إردوغان ليست لهما أي شرعية قانونية ولا تعدان إلا فرضا لسياسة الأمر الواقع، مشيرا إلى أن تركيا تواصل سياستها المفضلة وهي اللعب بالنار حتى لو أدى ذلك لتعريض أمن منطقة شرق المتوسط للخطر.
وأكد على أن ليبيا ستتصدى للتحالف القطري – التركي الذي يستهدف تنفيذ مشروع التنظيم الدولي للإخوان بالمنطقة، والذي يرتكز على أن يجعل من البلاد بيت مال له خلال الخمسين عاما المقبلة.