شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الايطالي لويجي ديمايو على أهمية دفع المسار السياسي للتوصل للتسوية السياسية الشاملة بين الأطراف الليبية، ورفض التدخلات الخارجية.
وبحسب بيان للخارجية المصرية فقد أكد الجانبان على ضرورة أن يتم ذلك بالتوازي مع دعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة داخل الأراضي الليبية.
وهذا وتوافق الوزيران على أهمية تنفيذ عملية المراقبة الأوروبية “إيريني والتصدي لعمليات نقل العناصر الإرهابية والمقاتلين وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية في ليبيا.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية في ليبيا للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق الأمن والقضاء على الإرهاب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للوزير المصري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حيث ناقشا خلالها الأوضاع الإقليمية وعلى رأسها القضية الليبية.
