
أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن بالغ قلقها من الهجمات الإرهابية الأخيرة في مالي وبوركينا فاسو، معتبرة ذلك مؤشرا خطيرا لتدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل.
وأشارت اللجنة إلى أن استقرار الأوضاع في ليبيا سيكون له أثر كبير على استقرار المنطقة، داعية إلى دعم الجهود في هذا الاتجاه ومن أبرزها مراقبة حظر تهريب السلاح إلى ليبيا ودعم بناء مؤسسات الدولة الليبية لتقوم بواجباتها، كما جددت اللجنة التأكيد على أن المكافحة الفعالة للجماعات المتطرفة تقتضي وضع مقاربة شاملة للمنطقة، تشمل دعم مؤسسات دول الساحل ودعم التنمية ومعالجة الأوضاع الجائرة في المنطقة بجميع أشكالها، مشددة على ضرورة زيادة التنسيق بين دول الساحل لمواجهة التهديد الإرهابي المشترك.